15.12.11

ثورة زمان _ بعضها مكان "عنوانها ميدان" !


أصبح الميدان منذ يناير - الخامس والعشرين قبلةً /
 للثآئرين (المعترضين) والعآبرين (المتفرجين) وحتى الهآئمين (الباحثين عن شيء لم يجدوه - وربما لم يعرفوه)!

كان السبقُ من نصيب الأولين، وزآره التآليين، وعرف طريقه الآخريين..

ربما لم أكن أيّ من هؤلاء ، ليس لأني لا أنتمي لأيّ منهما، لكن طريقي إليه كان أطول من أن أصل إليه في الوقت المناسب مع الفئة التي تروقني لا غير !

لا أنكر أن الميدان رغم كونه مكان أثبت أنه جزأ لا يتجزأ من الزمان!
لكن أرجو أن تبقى مكانته كما أعلنها وأن لا يشوبها شيء من اللامبالاة والهوان .،
وأن يعلو صوته بعد صوت الأذان ..

لقد أعلن عام الثورات الرحيل .،
عام أشعل الأمل بجيل لا يفقه التدليل .،
جيل _ ضحّى ولم يبحث عن مقابل أو بديل .،
سوى
كرامة، عدالة اجتماعية، إنسانية - تلك ندائاتهم .،
ألا تكفي آدميتهم كدليل ..!

يا أبناء أمة أفتخر بانتمائي إليها :
أحسنتم حين وضعتم الحق عنوان والوطن دليل!

أنا _ ثائرة عن بعد .، لكن / يوماً -قريباً-
سأرد يا وطني الجميل !

13.12.11

محاولة لإعادة المود - جود



كم أحبها عندمآ تتوسط يوم حافل بالذهاب والعودة من محاضرة إلى أخرى ..
نجتمع لنتبادل الشكوآت والضحكآت .، نشعر بالدفء والبرودة معاً ..
لنعود مرةً أخرى إلى القاعات المغلقة ..
نمسك بالقلم ونستعيد كلماتنا معاً : )

6.12.11

حتى تكتمل الصوره !


(1)
مفاهيم ترسبت وأخرى تسربت !
أنسب جملة وصفية توصلت لها لوصف ما ما توصلت إليه في الفترة الماضية (والتي لم تنتهي بعد) .،
منذ مأساة بوعزيزي وحتى آخر نفس -في سوريا- ذهبت إلى باريهآ في تلك اللحظة التي أكتب فيها تلك الكلمات وهم من نحسبهم شهداء عند الله تعالى ومجاهدين بقولهم كلمة الحق عند سلطان جائر ..
الكثير حدث & الكثير ننتظر حدوثه !

(2)
هَرِبَ أولهم _ عزيز قوم ذلّ .،
تنَحّى ثانيهم _ يحاكم لا أدري كيف .،
ماتَ ثالثهم _ فلم يقتله أحد لكن أفعاله فعلت .،
حُرِقَ رابعهم _ وما زال يقاوح .،
وبشار لعنة الله عليه _ ربنا على الظالم والمفتري .،
أليس الجزآء من جنس العمل _ وما خَفِيَ كآن أعظم .. نهايات تدعو للتفكّر والتدبّر !

(3)
سَنَحت لي الفرصة ذات مرّه "لم تتكرر" بمقابلة أحد ثوّار إحدى الثورات، وكان لقآء يبعث على التفاؤل، وكنت حينها بعيدة عن التفاؤل بمسافةٍ لا بأس بها، وقد قيل لي حينها ما معناه :: أن ما حدثّ إنجآز إذا ما قيس بأعمار الثورآت التي سجلها التآريخ سابقاً .،
كم يؤسرني قول جيفارا حين أعلن :
“The revolution is not an apple that falls when it is ripe. You have to make it fall.”

(4)
تابعت البعض فقط -فالكل يحتاج إلى عمر آخر يُضاف إلى عمري- .، وتحدثت إلى البعض .، أتفق وأختلف معهم وهذا شأني وشأن كلّ ذي عقل .، وتعلمت أن الاختلاف لا يجب أن يفسد وداً أو يقطع للوصال حبلاً ..
ولولا اختلاف الأذواق لبآرت السلع !


(5)
أدعو على قائمة أولوياتي لأن السياسة تتصدرها ، وإذا لم أبحث أنا عنها ، سعت هي إليّ وأطالت الإقامة .، وقد علمت بفضل ذلك السعي :::
- أن المواقف تحتمل التراجع .،
- أن الحدث الواحد تتعدد مسبباته وما يترتب عليها .،
- أن الطقس لا يُغيّر المبدأ مهما انحرف مؤشر الترمومتر .،
وما زال البحث مستمراً .، ما دامت الثورات مستمرة ..

إلى أن تكتمل الصوره أو يحدث Update لمتفرقاتي !


29.11.11

صندوق العجايب يا صندوق انتخاباتنا !



معلش لكل من يعترض معي لكن من حقي أعترض أنا كمآن !

صحيح أنا لم أكن في التحرير يوم 25 يناير .،
وصحيح أنني لم أصلي فيه ولا جمعه ولا حتى خميس .،
وصحيح أيضاً أنني لم يتسنى لي الإيجاب بـ نعم أو الرفض بـ لا في الاستفتاء .،
وصحيح لم أشارك في جمعة العزل السياسي ولا في الاعتصامات التي استمرت بعد جمعة حماية الديمقراطية (والتي أعترض مع تسميتها ! )
والأهم والمحزن واللي مزعلني أنني لم أستطع المشاركة في المرحلة الأولى للإنتخابات وربنا يستر وأقدر ألحق المرحله الأخيرة (مع إني لسه لم أقرر سأصوت لصالح من ! _ لكن متأكده إني مش هصوت لفول من الفلول ! )


لكن وبكل ما تملكه تلك اللـ لكن من شدة .. أنا أعترض على الطريقة اللي بينتخب بيها الناس !!!!!
يعني إيه أنتخب حزب معين عشان أنا من المنتمين إليه أو من المشجعين إليه أو من محبيه أو من أنصاره أو من أصحاب أنصار لسبب إنه حزب كويس وابن ناس ومش عارف مين اللي هيمسك الدايره .. عارف إنو واحد تبع الحزب وبس ..
أصل الراجل مننا وعلينا !!!
يا سلام :@

على فكره هنلاقي كتير ممن ينطبق عليه وصف "مننا وعلينا" بس هل ده يعني إنه شخص مناسب ؟
شخص ينفع تستأمنه على مستقبل دايرتك ومستقبل المدارس اللي فيها ومستقبل المصانع اللي فيها ؟
هل هو شخص يُعتمد عليه فعلاً في بناء مستقبل مصر ؟!

مينفعش أنتخب وآحد عشان بيصلي _ طيب هوّ حضرتك مش بتصلي بردو ولا صلاة عن صلاة بتفرق !
مينفعش أنتخب وآحد عشان هوّ بينتمي لحزب بيخآف ربنا _ طيب إنتخبني _ أنا كمان بخاف ربنا وبكرآ أنزل أرشح نفسي رئيس الجمهورية وهسميها جمهورية حتى !
مينفعش ولا يجوز أنتخب وآحد أنا معرفش إلا إسمه أو بالأحرى مسمعتش إسمه إلا في الحملة الانتخابية !


أنا مش ضد إننا نستشير ونآخد برأي الآخرين أو حتى نعمل زيهم _ بس نعرف هننتخب مين ؟
ومين دي _ يعني الشخص مش الحزب ..
ممكن يكون مرشح في حزب علماني بس محترم وشخص كفء وتاريخه مشرف.، وممكن يكون مرشح حزب إسلامي بس ميفرقش عن القارئين حاجه _ صوابع إيدي متساويين في العدد بس !


يعني باختصار حابه أقول :: لا للتعميم .، وأنا متأكده إن مفيش حد بينتخب أي حد إلا بعد ما يطمن إن ضميره مرتاح ..

على العموم أنا كنت بس بفكر بصوت مسموع وده رأيي _ يعترض معي فيه الكثير (على ما أعتقد: )


إدعولي لو سمحتم أعرف أنتخب _ بس طبعاً لما أعرف هنتخب مين ولو إني لحد دلوقتي مقتنعتش بحد !

21.11.11

موقفي ببسآطه !


بالنسبة للمشهد السياسي وتصاعداته وتطلعاته وسَلطاته بخياراته وجزراته واللي قال فيه واللي علق عليه واللي نقله واللي قَلَبه واللي قلب عليه .،
من الطبيعي جداً إني آخد موقف أو بالأصح لازم آخد موقف بما إني شخص بالغ عاقل حافظ الأبجدية وأتكلم العربية فأبسط حقوقي الثورية أن أعبر عن رأيي بشفافية لكن لن أشجب ولن أدين لأن الشجب رصيده خلص أمّا الإدانة فالكل مُدان .،
ماذا يحدث في مصر الآن؟!
حاولت أن أوضح الرؤية لنفسي كثيراً تارةً من جرائد لا تمتلك أكثر من الحبر والكلمات ذات المترادفات اللاحصر لعددها .، وتارةً من اليوتيوب صاحب أكبر مكتبة فوتوجرافية في أكبر شبكة عنكبوتية والفك والتركيب فيه مش محتاج أكتر من Log in .، وتارة أخرى من أصدقائي الذين يحومون حول الأخبار معي .، وللأسف لم تتضح الصورة .، بل زادت الغشاوة عليها أكثر وجعلت منها إحدى إثباتات أرسطو التي يحتفظ بها الفاتيكان كدليل على فشلهم في تفسير الكثير .،!
لكن من تلك المحاولات التي لم تنتهي بعد لكي أترجمها بكلمة لا تخطئ في وصفها ووصف معاناتي معها .، استنتجت مع الكثير من المستنتجين والمستنتجات أن ما يحدث عبارة عن محاولات لإجهاض ثورة لم تنبت زهرتها ولم تبتدأ شهرها الأول قياساً على أعمار الثورات التي احتفظ بها التاريخ في أرشيف الويكيبيديا .، ثورة ما زالت تتشبث بالحياة على أنقاض المبادئ تارة .، وعلى أنقاض أصحابها تارةً أخرى .، وهنا حديث آخر عن المبادئ وأصحابها وتعددها وتناقضها والتمسك بها والإستفادة منها .،!
واقع اليوم لا يتفق معي ولا أتفق معه وهذه علاقتنا في الغالب .، لكن الأحداث اليوم لا تُرضي أحد .، وهذا جزء من موقفي الذي يجعلني أتصدى لمن يعدد لي مبررات النزول والوقفة والاعتصام والاحتجاج وأتصدى أيضاً للطرف الذي يتعارض مع النزول لسبب أو لآخر .، فبدافع الوطنية يتحدث هؤلاء وأولئك ومن لديه دوافع أخرى فالله المطلع .،!

20.11.11

استنكار الفعل يفضحهُ مرّه ويروّجه مراراً


خطرت تلك الفكرة ببالي كثيراً، كلما تابعت حدثاً أو فعلاً سواء كان خبراً في الصفحات الأولى أو مجرد تنويه في الأعمدة.

وعندما قررت كتابته، اخترت له عنوان: "فَضح الفعل يَستنكره مرّه ويروّجه مراراً" .، لكن عدْت واستبدلته بـ: " استنكار الفعل يفضحهُ مرّه ويروّجه مراراً" .، لأن الكثير ممن أعرف –أنا من هؤلاء الكثير- يقصدون دائماً بنشر خبرٍ ما كَبُرَ أم ضغُر .، استنكاره والاعتراض عليه وليس فضحهُ .، لأن فضح الفعل ليس وظيفة الكائنات الراقية مهما كان، فقد استولت على تلك المهنة جرائد ومجلات ومواقع تخصصت وتخللت في ذلك الفن ..!

            أما الغرض من الاستنكار فهو استجابة لدعوة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : "من رأى منكم منكراً، فليغيره بيده فإن لم يستطع، فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" -رواه مسلم- .، وقد أحببت ممارسة الكتابة لسببين أولهما استنكار الأفعال والأقوال التي تعترض مع مبادئ اتخذتها، رغم احترامي لمبادئ غيري ما دام المبدء لا يتعارض مع شرع أو دين، وأنا هنا أعترض مع الأفعال والأقوال .، وأتبرء من أي إعتراض على الأشخاص والنيل منهم، رغم أنني كدت أفعلها مرّة وقد كانت لها أسبابها ..
            أما النتائج التي توصلت إليها من الاستنكار لفعلٍ ما كانت نتيجتان قد يعتمد المُستنكر إحداهما ويستنكر الأخرى، أو يعتمدهما الإثنين معاً.، وقد لا يعتمد أيّ منهما.، أولهما: فَضح الفعل أو الحدث.، سواء بإبراز مساوئه أو توضيح الضرر الواقع بسببه.، وتحليله.، والانشغال بـ  كيف ...؟ ولماذا ...؟ متى ...؟ أين ...؟ .، وثانيهما: الترويج له: وهو يكون بكل ما سبق بالإضافة إلى التناقل وقيل وقال.، وبالتالي تؤدي تلك النتائج في الغالب إلى إعطاء الموضوع أكبر من حجمه سواء استحق أم لا.، وينشغل الرأي العام به عن قضايا أهم وأحداث لها أولوية أكبر.، ومن ثمّ يصل صاحب الفعل أو الحدث الذي تمّ استنكاره إلى هدفه بأقصر الطرق – عن طريق تجنيد الألسنة والأقلام وشير من شخص لآخر.

            وفي هذه الفترة التي نمر بها –فترة نقاهة لثورة لم تأخذ ملامحها الشكل الأخير بعد- يتم استحداث واستفعال الكثير من المنكرات التي تستحق الاستنكار لكن مما لا بد منه.، هو الانتباه إلى مدى الحجم الذي تستحقه والذي لا يجب لها تعديه.، وأن لا تُترك للقيل والقال.، وأن يتم البتّ فيها لكي لا تستفحل آثارها وتنتقل بين ضعاف النفوس كفيروس لا مضاد له أو منه .

           

16.11.11

.. حكآية ..


بدأت بتحية وسلآم ..
تحية - كالتي نفتتح بها الكلآم ..
سلام - كالذي تعودناه كل بدء وختام ..
جمعتنا ،، نفحات هجره، أعياد، وشهر صيام ..



وبس ..!

15.11.11

صديقاتي / تغيرنا

عندما تكون قريباً منه، لن يشعر أيّاً منكما بالفرق.،
أما عندما تقتربوا بعد بُعد .. سيشعر كلاكما بـ "أننا تغيرنا" ..

عزيزاتي:
منذ افترقنا وكُلاً منّا تحلم باللقاء مرةً أخرى.،
ولا تمر ذكرى على إحدانا، إلا وتشاركها الأخريات فيها..

كنّا صغاراً لا نفقه من أمر الدنيا غير البيت والمدرسة.،
أمّا الآن.. فالدنيا اتسعت وأصبحت الدنيا السابقه ضئيلة بخبراتها أمام الحياة الحقيقية..

عندما جلست مع الهانم والآنسه ممممم أدركت أننا لم نعد صغاراً .. كنت أحسبُ أن حديثنا لن يخلو من تلك الأحاديث التي تعودناها وحفظتها كلاً منّا عن الأخرى.، وروتها طفولتنا المتأخرة :)

كم هو شعورٌ رائع عندما نعود لنتناقش وكل لها رأيها الخاص بعدما كانت آرائنا لا تشمل أكثر من مَدح الباشاميل والتريأهْ على عشا البيض والفول :))

كمّ مرّ من الزمان وأنا أحرث في حقل الذكريات ! .. لأفيق وأجدني هنا ..!

وما زلتُ أشتاق لمرة أخرى ..

20.9.11

جون :)

هدفك هو كرتك في ملعب الحياه (حياتك) .!


ستتعدد القوى ضدك .،
ستعمل الفرق المختلفة على جذبك .،
سيتم خروجك من الملعب بـ كارت أحمر .،


لكن .، يجب أن::
تؤمن بنفسك .،
تحتفظ بإرادتك .،
تثق في قدراتك .،
تثبت نفسك .، ولا تعطي أحد فرصة لكي يعطل - يغير - يتحكم في مسار حياتك ..

وتذكر ::
أنت لست متأخراً أبداً .، فعداد الزمن (زمنك) لا يحسب إلا أهدافك أنت .، والشبكة ليست الهدف بل هي جزء منه، ومحاولاتك الوصول إلى الشبكة أهداف أيضاً حتى ولو لم تصب ..!

لذا تعلّم/ي (أنا :) فن ترويض الكره واجعل/ يها تلعب لكـ وحدكـ ..

13.9.11

The equation of time ..

When it comes to Registration >> The Question is: How fast is your Watch?
When it comes to Classes >> The Question is: How fast is your Watch?
When it comes to Lecturers >> The Question is: How fast is your Watch?
..
And so many things >> The Question is always: How fast is your watch?
..
BUT - When it comes to LIFE >> This is the ONLY ANSWER !


حينما يحرص الزمان على أن لا يخطئ في حسابنا، نحرص على أن لا نخطئ في حسابه !

23.5.11

Coming up next

In fact am not planning to become a Political analyst but incase i couldn't find a job at least i'll do more than those who stay infront of the news and play with the TV remote and mumbled: Oh, No, sooo sady.. What will be up next?! and start expecting the coming up series and of course without expecting an end, but if there is a provided end, be SURE its gonna be the worse ever!
(for your personal info -if u r nt arabian- this is the only thing that you can do freely in the 3rd world countries, before revolutions :)
Am not telling everybody to stop watching the news to avoid complications of diabetes and diseases of the nervous system because nothing is stable this age.
So what is my miracle mithod to meet this improbable situations !!!
For instance, in my case as someone with a great goals -somehow- :) i believe if someone got a problem , just collect those who have the same problem and go to the nearst square and shout, someone will listen up ..i guess.. (in my case i'll be sent somewhere ppl usually are not interested in and i'll be recorded as someone "Against the law" :)
There is another strategy that we MUST use...
Well, i'll watch CNN morning, BBC afternoon and Aljazerah at night, also for supporting i'll have a look at Webs, Journals and Magazines.. of course sleeping after this will be a kind of scary movie !!!
This is a step and kicking out the President, then choosing a committe to choose a new head is like a Sunnah in all revolutions throughout history.. I discoverd that the real core of the story -the most important part- is after kicking out the President? and the process of that kick is the easist part !!!
People are asked to think seriously about whats coming up next after this? not tomorrow or after tomorrow but about the renewing the system and rebuild a new and a clear system..


Thanks for visiting ;)

31.3.11

تعليل علّة 1: أم 44 والـ 44 ..

أم 44 حيوان من طائفة كثيرات الأرجل .. والـ 44 هم أطرافها -طبعاً مش ولادها-، ولا أدري سبب لتسميتها بأم 44 وليس أبو 44 -لكن مش دي المشكلة لأن الأسماء لا تُعلل-!


طبعاً وبالتأكيد لن أتحدث عن أم 44 الحيوان (اللي يعرفها الكل) فأنا لست أحد علماء الطبيعة، ولكن أكتب عن أم 44 التي حكمت مصر طوال ثلاثون عاماً مضت، وعندما رحلت في 11/ 2/ 2011، تركت لنا الـ44 ليضعوا اللمسات الأخيرة -ويقلبوا عاليها واطيها- .. لن أقبل منك عزيزي القارئ أن تحتج لأنّي أطلقتُ "أم 44" على الرئيس الراحل "المش مبارك" ولم أطلق عليه "أبو 44" فهو لن يقرأ كلامي على أية حال، وإن فعل يبقى يخبط راسه في أجدع حيط ..


هؤلاء الـ 44، ليسوا فقط 44 -كفايه بتوع أمن الدوله لوحدهم-.. ولقد كان وجود هؤلاء في النظام الساقط رأسه فقط -لأن أطرافه لسه منورانا- ضرورة لبقائه، وبتغلغلهم في أجهزة الأمن والمؤسسات التعليمية والجهات الحكومية والشركات السياحية، إستمر الراحل "أم 44" ثلاثون عاماً يحكم شعباً من أرقى الشعوب وأعظمها تاريخاً وأبقاها حضارةً، وهذا ما يجعلنا نعترف بأن الفساد إذا إستشرى وعمت الفوضى تحَكّمَ الباطل وساد ..!


ما زالت هناك فوضى .. وما زال هناك فساد .. والدليل وجود:


1. أمن مركزي وجهاز شرطة لا يقوم أي منهما بعمله الواجب عليه القيام به (إكتُشٍفت قائمة اغتيالات- حالات إختطاف- مظاهرات ضباط شرطة ...)


2. أنصار النظام السابق في النظام الحالي -اللي المفروض سقطوا بسقوط النظام السابق- (ناس مزروعة زي النخل ومحتاجة أيادي كتير عشان تنتشلها من أرض مصر)


3. دهاة الفتنة الطائفية والعاملين على تجذيرها بحذافيراها والمروجين لها (المشكله إنها عمرها ما كانت مشكلتنا !)


4. رؤوس في الجيش لها كلمه وتحمي مثيري الشعب والفوضى (ملفات كامله بتتحرق وأكيد طبعاً مش عشان فيها قرآن ولا بدأوا محاضرهم بالبسمله)


5. أم 44 لسه حرّ .. والـ 44 بيحموه (يبقى فيها إنّا)


على العموم في تعليلات تانية كتير نتيجة العلة "أم 44" واللي كانت بتساعدها على حكم الملايين وعلى تطويل عمرها، لكن عزائي إن "أم 44" الحقيقية آخرها ضربة حذاء مقاس منتظر الزيدي -الله يمسيه بالخير- ..




لمزيد من المعلومات عن "أم 44" الحقيقية :)

16.3.11

إستدراك ...

"لا شيء يبدأ كبيراً ثم يصغر إلا المصيبة، فإذا بلغك أن "فلاناً" كَبُرَ فجأة –أو وُلِدَ كبيراً- فاعلم أنه مصيبة قد وُلِدَت بلا مقدمات، والعزاء الوحيد أن الزمن كفيل بتقزيمها ..                        فالمصيبة توُلَد كبيرة ثم تتضاءل .."

فجأة وبدون مقدمات وجدتني في صفحة  على الفيس بوك : أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر ..!
هذا الذي لم أراه مرةً واحدة يرفع رأسه وعينه أمام الناس وأمام الكاميرا ويتحدث بثقة المنتصر أو بفرحة صاحب الهدف بعد أن يصل إليه !
كيف بالله أفوض هذا الـ "وائل غنيم" ليتحدث باسم 85 مليون وهو لم يستطع أن يتحدث باسم نفسه؟
إذا كان لهُ دور في هذه الثورة فأنا لا أنكِرُه .. وإن كان هوّ من فجّر الثورة، فأنا لا أُصدّق ولكنني لن أعترض ..
إن الانتصارات والثورات لم تكن يوماً ليترجمها شخص أو ليتحدث باسمها "فلان" أو ليحتكرها "علّان" ..
لا أظن أن ثورة 25 يناير قد هانت أو قد هان ثوّارها على التاريخ حتى يتحدث باسمها أو باسمهم من لا يجرؤ على أن يرفع رأسه فخراً بما فعله –إن كان قد فعله حقاً- ...!

9.3.11

رحم الله امرءاً عَرِفَ قدرَ نفسهْ ...

آينشتاين عَرِفَ قدْرَ نَفْسَهْ..
والت ديزني عَرِفَ قدْرَ نَفْسَهْ..
هتلر عَرِفَ قدْرَ نَفْسَهْ..
هرتزل عَرِفَ قدْرَ نَفْسَهْ..
نوبل عَرِفَ قدْرَ نَفْسَهْ..
حتى صوفيا لورين وأم كلثوم وغيرهما الكثير عرفوا قدر أنفسهم ...

لقد عرف كلٍ من هؤلاء نفسه، عَرِفَ مَوطن قدرتهُ واستغلها..
صحيح أن هناك البعض ممن أساء استخدام قدراته، ووظفها في الشر، وهناك البعض ممن استغلها لنفعه الشخصي، وهناك...، وهناك....، لكننا لسنا قضاه لنتخذ مقاعدنا في ساحة الحياه كي نصدر أحكاماً هذا وذاك ..
إن واجبنا أن نعرف قدْرَ أنفسنا، نعرف قدراتنا، ونعرف كيف نوظفعها لتجلب الخير لنا ولشركائنا في الإنسانية..
 ولننسَ: فعل هذا! ولم يفعل ذاك! وعن عمر رضي الله عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم ..

23.2.11

دردشه من نوعٍ ما

هذه الرحلة الطويلة من جديد إلى آخر والتي تبدأ يومياً من الصباح حتى لحظات التثاؤب!
فما أن تشرق الشمس حتى يخطر على ذهني تساؤل واحد: ما الجديد؟ أو بالأدق: إيه الجديد؟
خطاب  .. تنحي .. تناحة .. بجاحة .. أصبحت أتعجب من هؤلاء الذين نطلق عليهم إسم "حكام" ..
خطاباتهم لا تدل على أنهم حكماء أو كان لهم علاقة بالحكمة في يومٍ ما .. من شدة صدمتي بأساليبهم في خطاباتهم إلى الجماهير العريضة (اللي بيفكروها لسه عبيطة) وجدتني أطلق عليهم ألفاظ وألفاظ !!!
إنهم أُناسٌ سوقيون ومعلش إذا طلعو سوقيين بس النحو مش هيفرق لأن الصفة لازقه فيهم بالبتاع ده اللي بيطلقوا عليه "بلك" أو "غِرى"!!!
بجد! مش ممكن .. ناس تحف بس لو أقابل سوزان مبارك أسألها ليه مبعتيهمش مع التحف اللي بعتيها من مصر؟ أصلها أكيد بتفهم في الآثار حتى لو معندهاش أصل .. بزنس إز بزنس!
لكن هنعمل إيه؟
 إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ومعمر وجماعته في النار بإذن الله محشورون، وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم كلهم واحد واحد بـ مراته بـ عياله اللي فاكرين البلد بتاعتهم وكل واحد فيهم قاعد يبيع ويشتري فيها ..

معلش هيا قلبت عاميه بس الواحد في أحلى اللحظات وأقساها (جمله مشتقه من قول مأثور:) ) مبيعرفش ينمق الكلام ويزوقه والدردشه بتصرف النحو .. وكل متنحي وانتو ثوّار .

مع تحياتي
ثائرة عن بعد

12.2.11

حمد الله ع السلامه يا بلدي .. حمد الله ع السلامه يا مصر

خلصت الحكاية .. وأصبح الحلم حقيقة .. وأصبح حاكمنا النكِره يُعرف بـ الراحل ..

لطالما تمنيت أن يسبق هذا اللقب إسمه.. وكنت أتعجب، ما الذي جعل حكمه يبدو كـ الرواية بتعدد فصولها، وتكرار الأحداث فيها، وطول مشاهدها..، في حين أن فترة حكم كلٍ من الراحلين السابقين (عبد الناصر والسادات) تبدو كقصة قصيرة وإن كانت حبكة كل قصة اختلفت عن الأخرى باختلاف عقدتها ومدى تأثيرها على مصر وأهلها.


هكذا أصبحت مصر لنا، بعد ثلاثون عاماً، حيث بدأت بـ منصة عليها جثة هامده -الراحل محمد أنور السادات-، وكرسيٌّ تحته نكرة زماننا - الراحل محمد حسني مبارك- واستمرت منذ ذلك اليوم وإلى قيام ثورة 25 من يناير 2011 وانتهت يوم 11 فبراير 2011 بإعلان طلاق مصر من مبارك طلاق لا رجعة فيه..

وفقد شرعيته ..


إنه فجر جديد، وعيد سعيد، وعرس فريد .. وبداية عهدٍ يمسك فيه الشعب بزمام أموره، ويحكم إرادته .. ترجمة لقول الشابّي:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلايد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي  .. ولا بد للقيد أن ينكسر

وقد أراد شعب أرض الكنانة الحياه .. ليست أي حياه، بل حياةً ترفعه وتُعلي قدره، حياةً يحياها بعز، فلا يُجبر على الخروج من بلده، ولا يُحاكم عسكرياً كالعملاء وفاقدي الانتماء، ولا يُشد يوماً فيها اشتباه.
وقد استجاب القدر، فنجحت ثورته، وقامت الدنيا لقيامته، ليتذكر كل من طغى وعثا في المعمورة فساداً، أن القدر جعل فرعون لمن خلفه آيه، ونجّى موسى ومن معه، وأن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة ليست للمتجبرين الطاغين، لكنها للمتقين.
وقد انجلى الليل ةانبلج الصباح عن شمس مشرقة تزدان بتمتمات الحمد والشكر لربّ السماوات السبع والأرض ومن فيهن، حمداً لاستجابة القدر وشكراً لعودة حرية مصر الأبيّة دوماً.
وقد انكسر القيد، بأيدِ الشعب .. وظهر الحق وزهق الباطل، فالله يُمهل ولا يُهمل، وسيذكر التاريخ هذا، ليس احتفاءً بالثورة، بل لكي يكون عبره لمن يعتبر ومن لا يعتبر.


8.2.11

ليس لزيادةً في المخزون العالمي للحبر

ليس لزيادةً في المخزون العالمي للحبر،  أكتب..

أنا لستَ من قرّاء أمهات الكتب، ولم أتعمق في دراسة النحو وتصريف أفعاله وأجندة أعماله، لكنني أحفظ أبجد هوّز عن ظهر قلب وذلك ليس تفقهاً في اللغة أو إبحاراً في العلم والتعلم، إنّما هو شيءٌ لا بدّ منه، فعندما يُطلب منّي التوقيع على إحدى وريقات الجامعه في حالة سجلت مادةً ما في بداية ترمٍ ما فإن من البديهي معرفة عدد حروف إسمي وكيفية كتابتها، ولهذا السبب أدركت أهمية الكتابة، فإذا قمت بترجمة إسمي لإسم وليس لفعل فلن يعرفني غيري وسأحتل هامش يوجد في إحدى هوامش التاريخ للمهمشين!

هل كانت هذه مقدمة؟! .. لا أعتقد!
لأنني عادةً أجعل المقدمة كالفهرس، أقرأها لمعرفة من قدمها، وهل هذا رجاءً للكاتب، وما هي علاقة المُقَدّم بالتقديم، وعادةً لا توجد مثل هذه المعلومات التي لا تهم القراء عدا صاحبة هذه الكلمات مع إنني أجزم أن المقدمات التي قرأتها لا تتعدى مقدمات بعضٍ من الكتب الدراسية التي قررتها الجامعه اللامعه لطلابها اللامعين أيضاً، وذلك بعد ما اكتشفت إستحالة فهم المضمون بدون فهم عنوان المضمون.. لذا أنصحكم بقراءة المقدمات :) لهذا فلا نستطيع تَقَبُّل فكرة كتابتي لمقدمةٍ ما يومٍ مالأن بكل تأكيد من لا يقرأ المقدمات لا يكتبها.
 وبالرغم من كل ما ذكرت فإن عند عودتي لزيارة هذه الأسطر مرة أخيرة قبل نشرها وضمها إلى قائمة الكلمات التي تتحدى قائمة القرّاء وجدت أنني أحترف التقديم !

خطوة للوراء.. من أجل استذكار العنوان ولندخل في المضمون ..
ما أردت التنويه عنه في بضع أسطر متواضعه هو شيء أعتبره هام بالنسبه لي وبالنسبه لمن يكتب أو يقرأ، حيث أن الكتابة سبب، ولكل سبب مُسبب، فمثلاً، يكتب البعض لأنهم موهوبون ولأن دليلهم في الحياة هو المقروء والمكتوب، والبعض لأن الكتابة هيّ عملهم، فيقومون بتوفير عدد معين كل يوم من الجرائد لربّات البيوت حيث يُقلى سمك وتُقلى بطاطس. والبعض يكتبون لمجرد وفرة في الحبر وأوراق البردي فيسوقوها على شكل كلمات سواء كونت جملاً مفيدة أم كونت جملاً لا تمت للإفادة ببصلة. أما البعض الرابع ولا أحسب نفسي إلا منهم، فهم يكتبون لأنهم يؤمنون أنهم أصحاب رسالة، أصحاب هدف له وسيلته "الكلمة" وغايته "إعلاء دينه ووطنه".
لقد دُوّن الإنجيل على لسان عيسى -عليه السلام- وورث بني إسرائيل الأسفار عن موسى -عليه السلام-، ودَوّنَ كاتب الوحي القرآن الكريم على لسان محمد -صلى الله عليه وسلم-.
لهذا أكتب! لأنني أريد إلتماس سبيل أصحاب الرسالات السماوية، أريد تكوين جمل مفيدة لتبادل الأفكار والآراء، لتصحيح المفاهييم، للرقي بالفكر والفكر الآخر، وقد حفظ الأولون رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى النجاشي وإلى المقوقس، وعرَف حامل مفتاح القدس عمر من مواصفاته المُدَوّنة في الإنجيل.. أنا لست ممن يحترفون فن الكتابة ولكنني تلميذة لكل قلم ولكل كتاب ولكل فكر ولكل رسالة ما دامت لا تعارض أصول ديني .. وما زلت أسعى لتحصيل العلوم بمختلف علومها الكهربائية والسياسية والمدونية و اللانهائية من وزارات التربية والتعليم العالمية بأفرعها في كل السفارات والقنصليات..
والسلام.

7.2.11

مقاييس ليست للرسم

هل هذا هو الثمن؟
أهي مقاييس السوق العالمي؟


أهذه هي الـ
Univresal values & Human rights
حيث أرواح الملايين تُزْهَق
ولا تُقدّر بـ نكلة!


أهيَ مقاييس أوباما
The do nothing President
فـ أنتَ إمّا معه،
لترفع سعرك، فتصبح بثمن برميل بنزين سعودي، أو بثمن لتر غاز مصري
وكلاهما من أجل ترخيصك وتقليل قيمتك، والقضاء على مصدر أكل عيشك !

وإمّا عليه،
فتُصبح النِكلة أقيَم منك، وعنوانك الرسمي، إمّا غياهب أبو غريب،
أو عنابر مستشفى المجاذيب!


أم هو ثمن الحرية!
ثمن عودة الإنسانية!
ثمن التخلص من حكم نابية!
ثمن إيقاظ عقول غافية!


إنها مقاييس إلهية ... نعــــــــــم
"إنّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم"

1.2.11

بداية ونهاية

حديثي عن البداية هنا مقبول، فهذه الكلمات بداية لمشوار لا أقبل له نهاية إلا بـ "المجد" ..
مجدٍ واقع كـ هذه القصيدة التي أقرأها مطلع كل صباح وتشدو بها عصافير الشجيرات القريبة من شرفتي لتعلن عن ميلاد فجرٍ جديد.، عفواً قصدت بداية جديدة!
أصبحنا وأصبح الملك لله
لكن ما الذي جعلني أقحم النهاية في حديثي، بل في مطلع حديثي؟ إنه القدر!
نعم.. القدر: الذي يجعل لكل بداية نهاية!

 لكنني لم أقصد هذه البداية ولا هاته النهاية.. إنني أتحدث عن حكمٍ أحسبهُ بائد، لم أشهد له بداية وأتوقّ لمشاهدة نهايته..
صحيح أنني أحمل لقب "مغتربة" لكن جواز سفري يخبرني بأنني "مصرية".
أنا أحد هؤلاء .. الـ 85 مليون نسمة .. أنا من جعلهم 85 مليون وبدوني يصبحوا 84 مليون..
ألا يكفي هذا لكي يجعلني أفخر وأتحسر!
أفخر لأنني منهم وأنهم مني .. وأتحسر على عدم وجودي معهم أشاركهم حتى لو بالصوت!


كلما أتذكر بلدي وأنا التي لا تنساها، أبحث عن ما أستطيع فعله!
إنني أصلي من أجلها وأعلم أن هذا لا يكفيني ولا يكفيها،
لكن يكلف الله نفساً إلا وسعها.

عودةُ إلى النهاية!
لماذا لا يريد هذا الطاغية الرحيل؟
ألم يكتفي بما فعل في بلدي؟
ألم يكفيه دعوات أمهاتُ ثكلى وأطفال عراة جائعون.. ألم تكفيه هذه الدعوات التي تلاحقه كاللعنات أينما حل !؟
لم يعد هناك أي شيء يستطيع خليل شين العابدين تدميره .. لم يعد هناك إقتصاد للنهب ولا تعليم للتخريب ولا شعب للتصفيه..

إن عزائي الوحيد أن مروري على التاريخ علمني أن مهما تعددت مثل هذه البدايات فإن نهاياتها تتساوى وليس مبارك على الله بعزيز.