12.1.12



 

وآقعيات |


كل شيخ وله طريقة وأنا شيخ طريقتي !




1/
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "بلّغوا عني ولو آيه" وترك لنا كيفية التبليغ..
يُدهشني من يُطالب الآخرين بالتزام طريقته واتباع سنته.،
ويدهشني أكثر من يضع العصابة على عينيه ويتحسس خطاه باقتفاء آثارهم..
للأول، أقول: تعرف إيه عن المنطق !؟
أما للثاني: هناك أدوات يجب أن تعمل ولا تُهمل وإلا أصابها عَطَب وغزاها التراب، منها: العقل !

2/
إذا كان ما أقوله لا يعنيك أو يستحوذ على اهتمامك.،
فلا تلومني إذا لم يعنيني ما تقول أو يستدعي اهتمامي ..
أنا لست أنت !

3/
من العدل أن يتقبل أحدنا الآخر كما هو، بميّزاته وعيوبه .،
لكن من الصعب أن تجبر أحد على تقبلك، أو يجبرك أحدهم على تقبله !
الوسطية تجعل عمر العلاقات أطول .، والتوازن يجعل مداها أعمق ..

4/
المساواة _________ :
لا = العين بالعين والسن بالسن .،
لكن = أن يقوم كلٍ بوظيفته على أكمل وجه وأن يُتمّ كلٍ مُهِمَته على أكمل وجه ..
المساواة تتحقق بالتكامل دون التفاضل .، وإلا جعل الله الناس جنس واحد !
(تعقيب على خبر تافه – وهو إنشاء محطة وقود عامره بالنساء فقط في لبنان تحقيقاً للمساواة) !

5/
جيل وجميل..
الـ "جيل" هو "نحن" .، أما الـ "جميل" : فقد أهداه لنا التاريخ حين جعلنا بين ماضٍ صامت ، وحاضر ثائر ، ومستقبل يَعِجّ بالكثير !

6/
أتمنى أن أعيش عصراً يكون فيه العلم "عملاً" نقوم به .، ليس "علماً" نرفعه !