17.5.12

من / قاموس ذاكرتي !


لم أكتب تدوينة، بوست أو تويت لدعم أي مرشح رئاسي منذ بدأ البرادعي الحديث عن نيته في الترشيح للرئاسة ومن بعده الكثير ثم إنسحابه قبل فوران بركان مرشحي الرئاسة !

ليس لشيء سوى مراقبة الموقف ومحاولة تكوين صورة شاملة .. ولم تكن تلك الصورة الشاملة عن أحد المرشحين -سواء بالنية سابقا أو بالإستمارة حالياً- بل كنت أسعى لتكوين صورة عن ملامح الشخصية التي تصلح رئيساً لشعب لا يعرف الروتين شيئاً عن مذاهبه!

كنت أبحث عن نظام لـ سستمة -إعادة تنظيم- ما تم من تقويض لبنيان الدولة من أعمق أسسه بدايةً بوَزارة تدَّعي أنها للتربية والتعليم والتي من واجباتها تنمية الثروة البشرية التي تملكها، لا غربلتها وتطفيشها إلى أنحاء القارات الست بحثاً عن وزن لا يُهَمَّش !

لم أعتقد يوماً أن أحد المرشحين سيفعل المستحيل أو أن هناك منهم من يستطيع القفز بنا من دول العالم الثالث إلى دول العالم الأول!

لست أُهمش أحداً من المرشحين أو أُقلل من إمكانياتهم لكن العمل لصالح وطن يتطلب أن يعمل له الوطن بأكمله (أبناءه جميعهم) وأهمية الرئيس هنا تكمن في كونه مرجعية لـ "الجميع" ولكي يكون مرجعية لـ "الجميع" فيجب أن يتم اختياره بطريقة يشارك فيها هؤلاء "الجميع" ..!
هذا ما تعنيه لي "انتخابات الرئاسة" من بعد الثورة وما قبلها !