15.12.11

ثورة زمان _ بعضها مكان "عنوانها ميدان" !


أصبح الميدان منذ يناير - الخامس والعشرين قبلةً /
 للثآئرين (المعترضين) والعآبرين (المتفرجين) وحتى الهآئمين (الباحثين عن شيء لم يجدوه - وربما لم يعرفوه)!

كان السبقُ من نصيب الأولين، وزآره التآليين، وعرف طريقه الآخريين..

ربما لم أكن أيّ من هؤلاء ، ليس لأني لا أنتمي لأيّ منهما، لكن طريقي إليه كان أطول من أن أصل إليه في الوقت المناسب مع الفئة التي تروقني لا غير !

لا أنكر أن الميدان رغم كونه مكان أثبت أنه جزأ لا يتجزأ من الزمان!
لكن أرجو أن تبقى مكانته كما أعلنها وأن لا يشوبها شيء من اللامبالاة والهوان .،
وأن يعلو صوته بعد صوت الأذان ..

لقد أعلن عام الثورات الرحيل .،
عام أشعل الأمل بجيل لا يفقه التدليل .،
جيل _ ضحّى ولم يبحث عن مقابل أو بديل .،
سوى
كرامة، عدالة اجتماعية، إنسانية - تلك ندائاتهم .،
ألا تكفي آدميتهم كدليل ..!

يا أبناء أمة أفتخر بانتمائي إليها :
أحسنتم حين وضعتم الحق عنوان والوطن دليل!

أنا _ ثائرة عن بعد .، لكن / يوماً -قريباً-
سأرد يا وطني الجميل !

13.12.11

محاولة لإعادة المود - جود



كم أحبها عندمآ تتوسط يوم حافل بالذهاب والعودة من محاضرة إلى أخرى ..
نجتمع لنتبادل الشكوآت والضحكآت .، نشعر بالدفء والبرودة معاً ..
لنعود مرةً أخرى إلى القاعات المغلقة ..
نمسك بالقلم ونستعيد كلماتنا معاً : )